منذ مدة ليست بالطويلة، كان كل المحللين و ذوي الخبرة في ميدان كرة القدم يصفون المغرب ببرازيل العرب و افريقيا!
كان المنتخب المغربي في الستينات و السبعينات يرهب جميع منتخبات افريقيا! كان المنتخب المغربي حينذاك يلعب كرة حديثة
تعتمد على المهارات الفردية و اللعب الجماعي و الأداء التقني المتميز!
كان المنتخب المغربي حين يلاعب أي فريق في ادغال إفريقيا يلعب ضد الفريق و الملعب و الجمهور و الحكام!
و مع ذلك، شهد له الجميع بالتميز!
كانت المنتخبات الإفريقية تعتمد الخشونة و تحيز الحكام و كان المنتخب المغربي يعتمد على الله
و يضع نصب عينيه الشعار الوطني: الله الوطن الملك!
لم تكن قلة الإمكانيات ذريعة، ولم تكن درجات الحرارة سببا، و لم يكن تحيز الحكام حجة!
بل كانت كل هذه العوامل دافعا قويا لبذل المزيد من الجهد و تقديم الغالي و النفيس في سبيل رفع راية المغرب عاليا!
اما اليوم، فصرنا نطمع في دعوة للمشاركة في العرس القاري،
و اصبحنا نستجدي نقاط الفوز من المحكمة بعد ان عجزنا عن كسبها في الميدان!
فيا لشماتة الأعداء فينا!